بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاماً على تأسيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، أقيم في بيت شباب الخمس احتفال ضخم تحت تنظيم وإشراف جمعية بيوت الشباب الليبية، وذلك ضمن فعاليات طرابلس عاصمة الشباب العربي 2024.
حضر الحفل عدداً من مسؤولي القطاع الشبابي والقيادات الشبابية من مختلف الدول العربية، على رأسهم وزير الشباب السيد فتح الله عبد اللطيف الزني، ووزيرة الشباب والرياضة السودانيّة السيدة هزار عبد الرسول، ورئيس الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، ومدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وعميد بلدية الخمس.
ألقى السيد الشيباني عبد الله الشيباني رئيس مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب الليبية كلمة أشاد فيها بالدور الريادي للاتحاد العربي في احتضان المواهب الشبابية وتنمية مهاراتهم مؤكداً أن الجمعيّة فخورة باستضافة هذا الحدث المهم وأنها ماضية في تطوير وتعزيز الشراكات بين الجمعيّات العربيّة في مختلف المجالات.
وجاء في مستهل كلمة السيد فتح الله الزنّي وزير الشباب التي أكد فيها جهود الوزارة لدعم الشباب الليبي والعربي وتعزيز التعاون بينهم، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، كما اشار من خلالها الى الدور الكبير لخطة عودة الحياة التي أحيت القطاع الشبابي وشريحة الشباب الذي كان سابقاً يزج به في مقدمة الحروب ويستعمل كأداة للإنقسام والتشظي، وكذلك المرافق الشبابية التي كانت اوكارً للجريمة والدمار والخراب، وهاهو اليوم القطاع الشبابي الليبي يحتضن الشباب العربي من مختلف البلدان وأن هذا الحفل الختامي لبرنامج الدار دارك يقام بالتزامن مع انتهاء المرحلة الثانية من تطوير بيت شباب الخمس الدولي.
جرى خلال الحفل استعراض مسيرة الاتحاد على مدار نصف قرن من الزمان، وما حققه من إنجازات في تعزيز التعاون والترابط بين الشباب العربي، بالإضافة إلى عرض فيديوهات وثائقية سلطت الضوء على إنجازات جمعية بيوت الشباب الليبية وانتشارها في كافة ربوع البلاد حتى المناطق النائية، بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح ملهمة لشباب استفادوا من البرامج والمبادرات التي نظمتها الجمعية.
أيضاً قام الاتحاد العربي بتقديم وسام العطاء لكل من وزير الشباب السيد فتح الله الزنّي ورئيس مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب الليبية السيد الشيباني عبد الله.
وفي ختام الحفل، تم تكريم رواد العمل الشبابي ومؤسسي الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، كما تم تكريم الوفود الشبابية المشاركة في برنامج الدار دارك، وسط أجواء احتفالية أكدت عمق الروابط الأخوية بين الشباب العربي وأهمية تظافر الجهود لتمكينه ومساندته في تحقيق تطلعاته نحو مستقبل أفضل.
